انتهاء فعالية الاعتصام في الطبقة للتنديد بالمؤامرة الدولية
انتهت فعالية الاعتصام التي نظمها مجلس تجمّع نساء زنوبيا، بالتنسيق مع مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الطبقة، تنديداً بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان.
انتهت فعالية الاعتصام التي نظمها مجلس تجمّع نساء زنوبيا، بالتنسيق مع مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الطبقة، تنديداً بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان.
شارك اليوم، العشرات من أهالي المنطقة وممثلون وممثلات عن هيئة الصحة والبيئة والطاقة والشباب والرياضة والتربية والاقتصاد والزراعة والمرأة والحركات النسوية ومجلس تجمّع نساء زنوبيا وتنظيمات المجتمع الديمقراطي واتحاد البلديات والمجلس المدني في الطبقة، بفعالية الاعتصام التي نُظمت في مدينة الطبقة.
وألقيت خلال الفعالية في يومها الثاني والأخير، كلمات عديدة، أكدت معظمها أن المؤامرة الدولية على شخص القائد عبد الله أوجلان، هي مؤامرة لعرقلة حل قضايا الشرق الأوسط، وتهميش القضية الكردية، ودعت إلى "تصعيد النضال لكسر قيود سجن إمرالي وتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية".
ثم عُرض سنفزيون، تناول شرحاً مفصلاً لخيوط المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.
وانتهت الفعالية بإلقاء بيان ختامي، من قبل الإدارية في مجلس تجمّع نساء زنوبيا بمدينة الطبقة هدى العلي، وجاء فيه: "خمسة وعشرون عاماً من المقاومة والكفاح أبداها القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، ولا تزال دولة الاحتلال التركي تفرض العقوبات السياسية من نظام التعذيب والإبادة الذي لا يمتّ بأي صلة للقوانين الحقوقية. كما تمنع ذويه ومحاميه من زيارته وتمنعه من قانون الحق في الأمل، وهذه الممارسات الإجرامية منافية للقيم الإنسانية".
وأكد البيان أن إدراك شعب شمال وشرق سوريا لهذه السياسات هو ما دفعه لتصعيد النضال والخروج إلى الساحات للتنديد بالمؤامرة الدولية والمطالبة بكسر نظام التعذيب والإبادة المطبق على القائد عبد الله أوجلان، فحرية القائد هي الضمان الوحيد لحل كل المشكلات العالقة في المنطقة".
وطالب البيان المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية ولجنة مناهضة التعذيب، بلعب دورها الجاد والضغط على السلطات التركية لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.
وعاهد البيان "بإنهاء المؤامرة الدولية والقضاء عليها واقتلاع جذور قوى الهيمنة الاستعمارية، وعدم التراجع حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وكسر جدران سجن إمرالي".